بيتاً في أود بالفتح؛ ولم يذكره صاحبا المعجمين إلا بالفتح، وكلامهما مرتبك ويأتي في بيت لمالك بن الريب وذكر خبر هلاك ابن للحجاج وسماه أبانا ع ولعله وهم من جهة أن المرأة كانت تكنى أم أبان، أو لأنها كان لها أخ يدعى أباناً، وإلا فإن الليثي وابن عبد ربه سميا الولد محمداً، وسماه بعضهم يوسف؛ وعند الله علم الجلية وأنشد أبياتاً لثابت بن قيس ع ورأيت أبا الفرج رواها عن محمد ابن علي بن حمزة لسليمان بن قتى يرثى الحسن السبط دون الثالث، وزاد بعد الأول:
كنت خليلي وكنت خالصتي ... لكل حي من أهله سكن
وروى يا كذب ... لتكذيب نعيه كما روى ابن الأعرابي. وروى أبو عمر في العقد عن الأصمعي عن رجل من الأعراب قال: كنا عشرة إخوة، وكان أخ يقال له الحسن، فنعى إلى أبينا فبقي سنتين يبكى عليه حتى كف بصره وقال فيه ... وأنشد ١٦ بيتاً فيها الأبيات؛ والله أعلم وأنشد مطلع قصيدة لابن أحمر ع صلته:
شط المزار بجدوى وانتهى الأمل ... فلا خيال ولا عهد ولا طلل
إلا رجاء فما ندرى أندركه ... أم يستمر فيأتي دونه الأجل؟
شيخ شآم وأفنون يمانية ... من دونها الهول والموماة والعلل
جدوى امرأة، والأفنون العجوز؛ ومر منها أبيات، ومر نسبه وأنشد قصيدة زياد الأعجم أو الصلتان العبديين
ع قد اختلف في نسبتها إلى أحدهما غير أن عامة الرواة رجحوا كونها لزياد كالقتبي والطيالسي والأصبهاني والمرتضى وقد أغرب هذا