فلا وصل إلا عبرة تستديمها ... أحاديث نفس مالها الدهر ذاكر
وأنشد أشطارا صاحبي ع تقدم له إنشادها برواية أم الفيض؛ وأم العمر على زيادة أل، وهي رواية القالي عن ثعلب، كقوله:
ولقد جنيتك أكمؤاً وعساقلاً ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
يريد بنات أوبر. وروى ابن السكيت أم الغمر بالغين المعجمة، كما وقع في بيت آخر في الكامل؛ ورابعته إذا رفعت معه العدل بالعصا على ظهر البعير وأنشد ذائقها ع لم يعرف القائل وسيعرفه عما قريب وهو أمية بن أبي الصلت من اثني عشر بيتا، وقال أبو الحسن الأخفش الأصغر وصاعد اللغوي: إنها لرجل من الخوارج قتله الحجاج. وأحر بأن يكون هذا هو الصواب وفيما أنشد ثعلب ع عماس شديد. تكاءدته قاسيته. قد بان فوت الخ، يريد أن الخرق كان متسعا؛ وسهيل منفرد عن النجوم. قال المعري:
وسهيل كوجنة الحب في اللو ... ن وقلب المحب في الخفقان
مستبداً كأنه الفارس المع ... لم يبدو معارض الفرسان
وأنشد أم عامر ع وهو للشنفري الأزدي وأنشد عن ابن الأعرابي القبر ع الأبيات من سبعة دون الثالث عزاها ابن الأعرابي لخالد بن سحل كذا يرثى أخاه عمرا، وأنشد أبو تمام باقيها مما ليس هنا لمنقذ الهلالي وأنشد له نبل ع هو لأبي المثلم الهذلي يخاطب صخر الغي من كلمة، فذهب على الصاغاني أو غيره أنه لصخر، وهو وهم؛ والرواية الشائعة: وكل جامع محشور له نبل والحثر الأنسلاق ع وهي خشونة يجدها الرجل في عينه من الرمص، وقيل هو أن يخرج فيها حب أحمر، وهو بثر يخرج في الأجفان