للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ممن خالف عليًا في إمامته، فامتنع من ذلك، فرفضوه فسموا الرافضة.

• ومنهم أقوام قالوا: الإمامة في موسى بن جعفر ثم في ابنه علي، ثم إلى محمد بن علي، ثم إلى علي بن محمد، ثم إلى الحسن بن محمد العسكري، ثم إلى إبنه محمد، وهو الإمام الثاني عشر الإمام المنتظر، الذي يزعمون أنه لم يمت، وأنه سيرجع في آخر الزمان فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا.

• وغُلُوُّ الرافضة في حُبِّ علي -رضي الله عنه-، وحملهم ذلك على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه.

• ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها وخُرافات تخالف الإجماع:

• منها أنه لا يجوز السجود على ما ليس بأرض، ولا من نبات الأرض، فأما الصوف والجلود والوبر فلا.

• أن الاستجمار لا يجزي في البول بل في الغائط خاصة.

• ولا يجزئ مسح الرأس إلا بباقي البلل الذي في اليد، فإن استأنف للرأس بللًا مستأنفًا؛ لم يُجْزِهِ، حتى لو نشفت يده من البلل احتاج إلى استئناف الطهارة.

• وانفردوا بتحريم من زُني بها وهي تحت زوج أبدًا، فلو طلقها زوجها لم تحل للزاني بها بنكاح أبدًا.

• وحرَّموا الكتابيَّات.

• وأن الطلاق المعلَّق على شرط لا يقع وإن وجد شرطه.

• وأن الطلاق لا يقع إلا بحضور شاهدين عدلين.

• وأن من نام عن صلاة العشاء إلى أن مضى نصف الليل؛ وجب عليه

<<  <   >  >>