للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي رواية "يغثنا" مجزوم جواب الأمر، وجميع هذا من ألفاظ (أ) البخاري (١).

وقوله: "فرفع يديه" تقدم الكلام في كيفية الرفع، ووقع في بعض روايات البخاري (٢)، ورفع الناس أيديهم.

وقوله: "فقال اللهم أغثنا"، وفي لفظ للبخاري (٣) (ب) اسقنا. ووقع في بعض رواياته إعادته (جـ) مرتين (٤)، وفي بعضها (٥) ثلاثًا، والأخذ بالزيادة أولى، وقد ثبت في البخاري "أنه كان إذا دعا دعا ثلاثًا".

وقوله: "وفيه الدعاء بإمساكها"، وهو في الصحيحين (٦)، فيه دلالة على أنه يدعى لرفع المطر إذا كثر كما يدعى لحصوله إذا قل.

٣٨٦ - وعن أنس - رضي الله عنه -: "أن عمر - رضي الله عنه - "كان إِذا قُحِطُوا اسْتَسْقَىَ بالعباس بن عبد الطلب، وقال: اللهم إِنا كُنا نَسْتَسْقي إِليك نبينا فَتَسْقِينا، وإِنا نَتوسَّلُ إِليك بعمِّ نبيِّنا فاسْقِنا فَيُسْقَون". رواه البخاري (٧).


(أ) في جـ: من لفظ.
(ب) في جـ: البخاري.
(جـ) في جـ: إعادة.