للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الذكر والدعاء]

الذكر: مصدر ذكر يذكر، وهو ما يجري على اللسان، والمراد هنا هو ذكر خاص، وهو ذكر الله تعالى بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها، مثل سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا الله والله أكبر، وما يلحق بهامش الحولقة (١) والبسملة والاستغفار، ونحو ذلك، والدعاء بخيري الدُّنيا والآخرة.

والدعاء مصدر دعا. والدعوة: المسألة الواحدة. والدعاء: الطّلب. والدعاء إلى الشيء: الحثُّ علي فعله بقول (أ): دعوت فلانًا. سألته. ودعوته: استعنته (ب). ويطلق أيضًا على رفعة القدر؛ كقوله تعالى: {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ} (٢). كذا قال الراغب (٣). ويمكن رده إلى الذي قبله. ويطلق الدعاء أيضًا على العبادة. والدعوى بالقصر: الدعاء؛ كقوله تعالى: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ} (٤). والادعاء كقوله تعالى: {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا} (٥). ويطلق الدعاء على التّسمية؛ كقوله تعالى:


(أ) في جـ: بقوله.
(ب) في جـ: أستعينه.