للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إليه وفيه ابن لهيعة (١)، ويجمع بين هذا وبين حديث ابن عباس، وإن كان ضعيفًا: "سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها" (٢)، بأن هذا مخصوص بما كان لسؤال شيء لا لدفع بلاء. وقد فسر قوله تعالى: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} (٣) أن الرغب بالبطون والرهب بالظهور، والله أعلم.

[عدة (أ) أحاديث الاستسقاء أحد عشر حديثًا] (ب).


(أ) في جـ: عدد.
(ب) بهامش الأصل.