للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على اختلاف طرقه هو الأول (١) ولعل ما ذكره أبو موسى جاء في حديث آخر. (ولعله قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أول دينكم نبوة ورحمة، ثم ملك أعفر، ثم ملك وجبروت، فيستحل فيه الحِر (٢) والحرير". قال البيهقي (أ): الحر بكسر الحاء وهو الزنا (ب) قال الأسيري: هكذا رواه الثقات الحفاظ بالراء) (جـ) وهو حافظ عارف بما روى وشرح ولا يتهم، والله أعلم.

وقوله: "والحرير" من عطف العام على الخاص إذا كان الخز (٣) المراد به الخالص من الحرير كما عرفت وإن كان ثياب الخز (د) مرادًا بها المنسوج من الخز والصوف كما فسر به بعضهم هذا الحديث فهما متغايران، لأن الخز المراد به ما كان مخلوطًا من الحرير والصوف، والحرير يراد به الخالص منه، وهذا عام في التحريم ولا بد من تخصيصه بما يحل منه، وهو ما


(أ) في جـ: الباهلي.
(ب) زاد في هـ:
و (جـ) بهامش الأصل، وهـ.
(د) في جـ: الحرير.