للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هو خطأ، وهو حدَّثنا فيه اضطراب، والصحيح عن ابن عمر موقوف.

وقال النَّسائيّ: الصواب عندي موقوف، ولم يصح رفعه.

وقال أحمد: ما له عندي ذلك الإسناد.

وقال الحاكم في "الأربعين": صحيح على شرط الشيخين (١)، وقال في "المستدرك": صحيح على شرط البُخاريّ (١).

وقال البيهقي (٢): "رواته ثقات إلَّا أنه رُوِيَ موقوفًا" (١).

وقل الخطابي (٣): أسنده عبد الله بن أبي بكر، والزيادة من الثقة مقبولة.

وقال ابن حزم: الاختلاف فيه يزيد الخبر قوة لأنَّ مَنْ رواه مرفوعًا قد رواه موقوفًا (٤).

وأخرَجه الدارقطني من طريق أُخْرَى وقال: "رجالها ثقات" (٥) وأخرجه ابن ماجه أيضًا (٦).

وفي الباب عن عائشة أخرجه الدارقطني (٧)، وفي إسناده عبد الله بن عباد، وهو مجهول، وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء (٨).

وعن ميمونة بنت سعد (٩)، ورواه أيضًا، وفيه الواقدي (١٠).

والحديث يدل على أنه لا يصح الصوم إلَّا بتبييت النية، ويبيتها بأن


(١) التلخيص ٢: ١٨٨ (ط. هاشم اليماني).
(٢) البيهقي ٤: ٢٠٢ (بنحوه).
(٣) معالم السنن ٢: ٨٢٤.
(٤) المحلى ٦: ١٦٢.
(٥) الدارقطني ٢: ١٧٢.
(٦) ابن ماجه الصيام، باب ما جاء في فرض الصوم من الليل ١: ٥٤٢ ح ١٧٠٠.
(٧) الدارقطني ٢: ١٧١، ١٧٢.
(٨) المجروحين ٢: ٤٦، وانظر الميزان ٢: ٤٥٠.
(٩) الدارقطني ٢: ١٧٣.
(١٠) الواقدي متروك تقدم في الحديث الثاني. ص ٥٣.