للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَبَا على وجه الماء من أصلها إلى أن وصل به إلى محل قبره الشريف، فهو - صلى الله عليه وسلم - مدفون في ترب الكعبة، وكانت الحكمة في ذلك هي ما ذكر من إفراده بالقصد والعناية، ويؤيد هذا ما روي أن سليمان - صلى الله على نبينا وعليه- زار محل قبر نبينا محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وأخبر أنه سيقبر فيه، وترك هناك أربعمائة من أحبار بني إسرائيل ينتظرون بعثته وهجرته إليهم، {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ} (١).


(١) سورة البقرة آية ٨٩.