للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولعل النووي أراد المشتهر (أ) منها، ويندب له أيضًا أن يأتي المساجد التي بالمدينة وهي نحو ثلاثين موضعًا وسوى علمت عينه أو جهته (١) وقد كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يتحرى الصلاة والنزول والمرور حيث حل - صلى الله عليه وسلم - ونزل (٢).

وما جاء عن عمر أنه رأى الناس في الرجوع من الحج ابتدروا مسجدًا فقال: ما هذا؟ فقالوا: مسجد صلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: هكذا هكذا (ب) أهل الكتاب قبلكم اتخذوا آثار الأنبياء تبعًا، من عرضت له منكم الصلاة فليصل فيه، ومن لم تعرض له فليمض (٣).

وروي مثل هذا عن مالك ولكنه محمول على سد الذرائع خشية أن يتخذ ذلك العامة تشريعًا (٤).


(أ) هـ، ي: (المشهور).
(ب) ضرب علي (هكذا) الثانية في هـ.