للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمراد بـ "بأهلك" هنا نفسه - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: إني لا أفعل فعلًا به هوانك عليَّ.

وفيه دلالة على استحباب ملاطفة الأهل والعيال وغيرهم، وتقريب الحق من فهم المخاطب ليرجع إليه، والعدل بين الزوجات، والله أعلم.

٨٧٧ - وعن عائشة رضي الله عنها، أن سودة بنت زَمَعة وهبت [يومها] (أ) لعائشة، (ب وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - ب) يقسمُ لعائشة رضي الله عنها يومها ويوم سودة. متفق عليه (١).

هي سودة بنت زَمَعة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان تزوجها بمكة بعد موت خديجة ودخل عليها بها (جـ) وهاجرت معه، وكان العقد بها بعد أن عقد على عائشة، وأما الدخول بعائشة فكان متأخرا. كذا في مسلم (٢)، قال ابن الجوزي (٣): والدخول بعائشة كان بعد سودة بالاتفاق، وهبت يومها لعائشة، وزاد البخاري (٤) في الهبة: وليلتها. وزاد في آخره: تبتغي بذلك رضا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي رواية لمسلم (٢): لما أن كبرت سودة وهبت


(أ) في الأصل: نوبتها.
(ب- ب) ساقطة من: جـ.
(جـ) ساقطة من: جـ.