للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يصير إلى غير السابق شيء من السبق فسد العقد؛ إذ موجبه ألا يفوت على السابق شيء.

وخيلُ الحلَبةِ عشرة مرتبة، وقد جمعها على التَّرتيب الإمام المهدي رحمه الله تعالى:

مُجَلٍّ مُصَلٍّ مُسَلٍّ لها ... ومرتاح عاطفها والحَظِي

ومُسْحَنفرٌ ومؤمّلها ... وبعد اللَّطِيم السُّكَيت النظِي (أ)

وقال الجوهري: ترتيبها المجلِّى ثم المصلِّى ثم المسَلِّى ثم [التالي] (ب) ثم العاطف ثم المرتاح ثم المؤمل ثم الحظي ثم اللَّطِيم ثم السكيت.

وقد جمعها بعضهم في قوله:

سبق المجلِّي والمصلِّي بعدَه ... ثم المسَلِّي بعدُ والمرتاح

ولعاطف وحَظِيُّها ومؤمل ... ولَطِيمها وسكيتها إيضاح

والعاشر المنعوت منها فُشكلٌ ... فافهم هُديت فما عليك جناح

قال في "النهاية" (١): وسمى المصلِّي لأنَّ رأسه عند [صلا] (جـ) السابق، وهو ما عن يمين الذَّنَب وشماله. قال القتيبي: والسكيت مخفف ومشدد وهو بضم السِّين. قال في "الكفاية": والمحفوظ عن العرب المجلِّى والمصَلِّى


(أ) في نيل الأوطار ٨/ ٣٩: البطي. ولعل صوابها كالمثبت وهو موافق للمخطوطات والقافية.
(ب) في ب، جـ: الغالي. والمثبت من نيل الأوطار ٨/ ٩٤.
(جـ) في ب: صله.