للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديث معيقيب متفقٌ عليه في الرجل و (أ) يسوي التراب حيث يسجد فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن كنت فاعلا فواحدة"، أي: إنْ كنتَ لا بد أن تسوِّيَ فسوِّ مرة واحدة.

وقوله: "فلا تمسح الحصا" المراد بمَسح الحصا اللعب به وتسويته ليسجد عليه وذلك مما يشغل القلب.

وقوله: "فإن الرحمة" إلخ يعني الرحمة تقبل عليه وتنزل فلا يليق اللعب بالحصى وغيره مما تغشاه الرحمة وتواجهه والله أعلم.

[ومُعَيْقِيْبِ (١) بضم الميم وفتح العين المهملة: وسكون الياء تحتها نقطتان وكسر القاف بعدها ياء أخرى ساكنة بعدها باء موحدة، وهو معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي مولى سعيد بن أبي العاص، وقيل حليف لآل سعيد شهد بدرا وكان أسلم قديما بمكة وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وأقام بها حتى قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة وكان على خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال. روى عنه ابنه محمد وابن ابنه إياس بن الحارث وأبو سلمة بن عبد الرحمن، مات سنة أربعين، وقيل في آخر خلافة عثمان] (ب).

١٨٤ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن الالتفات في الصلاة، فقال: "هو اختلاسٌ يخْتَلِسُه الشيطان من صلاةِ العبد" رواه البخاري (٢).


(أ) ساقطة من جـ.
(ب) بهامش الأصل.