(٢) "حقيقة" ليست في (أ) و (ب). (٣) في متن أ "لعينه" وعلى هامشها تصحيح كذا: "بعينه". (٤) "وصيغته" من ب. (٥) في ب: "لا يريدون"- قال الشهرستاني في الملل والنحل (١: ٧٧ - ٧٨): "وانفرد الكعبي عن أستاذه (الخياط) (وهما من معتزلة بغداد) بمسائل: كل منها قوله إن إرادة الباري تعالى ليسث صفة قائمة بذاته ولا هو مريد لذاته، ولا إرادته حادثة في محل أو لا في محل، بل إذا أطلق عليه أنه مريد فمعناه أنه عالم قادر غيرمكره في فعله ولا كاره. ثم إذا قيل هو مريد لأفعاله، فالمراد به أنه خالق لها على وفق علمه. وإذا قيل هو مريد لأفعال عباده فالمراد به أنه أمر بها راض عنها .. ". وقال الشهرستاني (١: ٥٥) إنه أخذ ذلك عن النظام إذ أن النظام يقول في الإرادة: "إن الباري تعالى ليس موصوفا بها على الحقيقة. فإذا وصف بها شرعًا في أفعاله فالمراد بذلك أنه خالقها ومنشئها على حسب ما علم. وإذا وصف لي كونه مريدًا لأفعال العباد فالمعنى به أنه آمر بها وناه عنها وعنه أخذ الكعبي مذهبه في الإرادة". (٦) النجارية طائفة من المعتزلة هم أصحاب الحسين بن محمد النجار وقد مات في حدود سنة ٢٣٠ هـ (انظر في مذهبهم: الشهرستاني، الملل والنحل، ١: ٨٨ - ٩٠) وفي تعريفات الجرجاني أنهم أصحاب محمد بن الحسين النجار. (٧) في أ: "بصيغته وعينه". وفي ب: "لعينه وصيغته". (٨) "هؤلاء" من ب.