للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعنى الجامع المؤثر، دون الجمع من حيث الصورة ومطلق الشبه - على ما يعرف في مسائل الكلام إن شاء الله تعالى.

وأما القياس الشرعي - فأنواع:

منها صحيح، ومنها فاسد (١).

- والصحيح نوعان: جلي، وخفي.

والجلي أنواع: قياس بالعلة المنصوصة. وقياس بالعلة المجمع عليها. وقياس بالعلة المعلومة ببديهة العقل. ولا خلاف في هذه الجملة بين العلماء.

وأما القياس الخفي، فهو عامة الأقيسة. وفيه الخلاف بين العلماء على ما ذكرنا. ونظائر هذه الجملة تعرف في فصل بيان ركن العلة.

- وأما القياس الفاسد فأنواع أيضاً - مثل: قياس الشبه. وقياس الطرد. ونحو ذلك، على ما نذكر. والله أعلم.

[٥]

فصل في: بيان ركن القياس

الكلام في هذا الفصل في مواضع:

أحدها - في بيان الأسماء التي تطلق على ركن القياس (٢).

والثاني - في بيان (٣) حد العلة وحقيقتها عند الفقهاء والمتكلمين.

والثالث (٤) - في بيان ماهية (٥) الركن.


(١) كذا في (أ) و (ب). وفي الأصل: "منها صحيحة ومنها فاسدة". انظر ما يلي.
(٢) في ب زاد: "بمعانيها"، وكذا في هامش أ.
(٣) "والثاني في بيان" ليست في ب، وفيها بدلا منها: "وفيه بيان حد العلة". انظر الهامش التالي.
(٤) في ب: "والثاني". ففي ب جعل الأول والثاني واحداً فأصبح الثالث الثاني والرابع الثالث والخامس الرابع والسادس الخامس.
(٥) في الأصل كذا: "مائية". وفي أكذا: "مائية".