وقد ولي قضاء بغداد لثلاثة من الخلفاء وهم: المهدي ثم الهادي ثم الرشيد. ولم يزل به حتى مات سنة ١٨٢ هـ. (راجع اللكنوي: ٢٢٥. والكوثري، حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي). (١، ٢) انظر الفوائد البهية ص ٤٠ في ترجمة أحمد بن محمد بن مكحول أبي البديع المكحولي. (٣) تفقه على والده وسمع من أبي المعين ميمون بن محمد النسفي، ولقي الأكابر وولي القضاء ببخارى. وكان إماماً فاضلا مفتياً مناظراً. توفي بسرخس سنة ٥٤٢ هـ. ثم حمل إلى بخارى ودفن فيها (الفوائد: ٣٩ - ٤٠). (٤) ولد بسمرقند سنة ٤٧٦ هـ. وولي القضاء ببخارى ثم انصرف إلى بزد. ومات سنة ٥٥٧ هـ. (الفوائد: ٦٣) (٥) هو عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن لقمان مفتي الثقلين نجم الدين أبو حفص النسفي. أحد الأئمة المشهورين بالحفظ الوافر والقبول التام عند الخواص والعوام. وكان إماماً فاضلاً أصولياً متكلماً مفسراً محدثاً فقهياً حافظاً نحوياً. وله تصانيف جليلة في التفسير والفقه. وأجل تصنيفاته: التيسير في التفسير، وله المنظومة وهو أول كتاب نظم في الفقه، وكتاب المواقيت. وقد ولد بنسف سنة ٤٦١ هـ. ومات بسمرقند سنة ٥٣٧ هـ. (الفوائد: ١٤٩ - ١٥٠). (٦) راجع الهامش ٣ المتقدم. (٧) الفوائد: ١٦٦. وفيه أن بند نيج بفتح الباء بلدة من بلاد فرغانة وهذه مدينة أو إقليم فيما وراء النهر (ياقوت، معجم البلدان)