أما روجر وليامز ستراوس (١٨٩٣ ـ ١٩٥٧) ، ابن أوسكار سولومون ستراوس فتزوج ابنة رجل الصناعة الأمريكي اليهودي دانيال جوجنهايم، وانضم إلى الشركة الأمريكية لصهر وصقل المعادن المملوكة لعائلة جوجنهايم وأصبح مديراً لها عام ١٩٤١ ثم رئيساً لمجلس الإدارة عام ١٩٤٧. وقد لعب روجر ستراوس دوراً بارزاً في نشاط الحزب الجمهوري، كما كان عضواً عام ١٩٥٤ في البعثة الأمريكية لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة. واهتم روجر ستراوس بالأنشطة اليهودية، فأسَّس عام ١٩٢٨ المؤتمر القومي للمسيحيين واليهود، ثم المجلس العالمي للمسيحيين واليهود عام ١٩٤٧. وكان روجر وليامز عضواً في مجلس الأبرشيات الأمريكية العبرية وفي اللجنة الأمريكية اليهودية وفي المؤسسة الأمريكية للتمويل والإنماء من أجل إسرائيل. وقد عمل ابنه أوسكار ستراوس الثاني (١٩١٤ ـ) في الخارجية الأمريكية، ثم التحق بأعمال أبيه حيث أصبح عام ١٩٦٣ رئيساً لشركة جوجنهايم للتنقيب، ودخل شقيقه روجر وليامز الأصغر (١٩١٧ ـ) مجال النشر حيث أسَّس عام ١٩٤٥ دار النشر المرموقة فارار ستراوس وشركاه في نيويورك.