للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دَرَّس فروم في معهد التحليل النفسي في برلين وساهم في تأسيس معهد التحليل النفسي في فرانكفورت، ثم انضم عام ١٩٣٠ إلى معهد البحوث الاجتماعية، واتجه فروم خلال هذه الفترة إلى الاهتمام بالعوامل والظروف الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في نمو الشخصية. وانتقد التحليل النفسي التقليدي لإغفاله الجانب الاجتماعي في حياة الإنسان واعتماده اعتماداً كبيراً على التكوين الغريزي للبشر. وعمل على بناء ما يمكن أن يُطلَق عليه «تحليل نفسي مادي» عن طريق الجمع والتأليف بين مفاهيم فرويد ونظرية ماركس.

ومع وصول النازية إلى الحكم في ألمانيا، هاجر فروم إلى الولايات المتحدة عام ١٩٣٤ واشتغل بالتدريس في عدد من الجامعات والمعاهد الأمريكية وأصدر عدداً من الأعمال المهمة من بينها الهروب من الحرية (١٩٤١) ، والإنسان لنفسه (١٩٤٧) ، والتحليل النفسي في الدين (١٩٥٠) ، واللغة النفسية (١٩٥٢) ، والمجتمع الصحي نفسياً (١٩٥٥) ، وفن الحب (١٩٥٦) ، وستكونون كالآلهة (١٩٦٧) ، وهو تفسير للرؤية التوراتية للإله من منظور التحليل النفسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>