وقد قامت عدة محاولات من جانب الجماعات الصهيونية تستهدف تفجير الأماكن المقدَّسة الإسلامية في القدس، أو حرقها، بل ضُبطت مؤامرة لإلقاء القنابل عليها من الجو. وهناك منظمة يهودية تُسمَّى «أمناء جبل الهيكل» ، التي يموِّلها المليونير الأمريكي (المسيحي الأصولي) تري رايزنهوفر، جعلت بناء الهيكل الثالث هدفها الأساسي. وتقود عضو الكنيست جيؤلاه كوهين حملة لتأكيد أن المنطقة التي يُوجَد عليها الآن كلٌ من المسجد الأقصى ومسجد الصخرة هي المنطقة التي كان يُوجَد عليها الهيكل، ومن ثم فلليهود حقوق مطلقة فيها. وقد أُسِّست مدرستان تلموديتان عاليتان بالقرب من حائط المبكى لتدريب مائتي طالب على شعائر العبادة القربانية، ليقوموا بها عند بناء الهيكل الثالث. وإحدى هذه المدارس، معهد الهيكل (بالعبرية: يشيفات هَبايت) ، وظيفتها الأساسية محاولة التعجيل بإعادة بناء الهيكل. وقد بدأت هذه المدرسة في إعداد أدوات العبادة القربانية، وانتهت من ثمان وثلاثين منها تم وضعها في متحف، وهي في سبيلها إلى إعداد الخمس والستين الباقية. وتُوجَد جماعات أخرى تدرس شجرات العائلات الخاصة بالكهنة حتى تمكن الإجابة عن سؤال نصه: مَن منهم المُؤهَل لتقديم القرابين؟ وقد عُقد عام ١٩٩٠ مؤتمر يضم اليهود الذين يعتقدون أنهم من نسل الكهنة. وهناك في فندق الهيكل في القدس مجسَّم مصغَّر للهيكل، وينوون أن يبنوا مجسماً آخر أكبر حجماً يتكلف مليون دولار يتم جمعها من يهود العالم دون سواهم.