ويذهب إلياهو برجمان (مركز هارفارد للدراسات السكانية) إلى أنه حينما تحتفل الولايات المتحدة بعيدها المئوي الثالث (٦٧٠٢) لن يتجاوز عدد اليهود ٩٤٤.٠٠٠ (أي أقل من مليون) . بسبب انحفاض نسبة المواليد وازدياد معدلات الاندماج.
ولكن، لم يتفق معه كل من صموئيل لايبرمان ومورتون واينفيلد، حيث تنبآ بزيادة بطيئة حتى عام ٢٠٠٠ ثم تناقص مستمر ليصل إلى ٣.٩ مليون عام ٢٠٧٠. وبغض النظر عن هذه الخلافات بين علماء ديموجرافيا الجماعات اليهودية، فإن ثمة تناقصاً ملحوظاً هو تعبير عن الظاهرة العامة الموجودة التي تسم كل أعضاء الجماعات اليهودية في العالم ويطلق عليها ظاهرة «موت الشعب اليهودي» .