وأعضاء الجماعة اليهودية في الولايات المتحدة هم أساساً جماعة حضرية، ذلك أن ٩٦% من اليهود يقطنون المدينة مقابل المعدل القومي البالغ ٦٤%، وذلك حسب إحصاءات عام ١٩٧١ - ١٩٧٢. ويعيش ٧٥% من مجموع اليهود في المدن الأساسية وضواحيها (نيويورك ولوس أنجيلوس وفيلادلفيا وشيكاغو وميامي وواشنطن وبوسطن وبلتيمور وديترويت وكليفلاند) والتي يعيش فيها ٢٠% من مجموع المواطنين الأمريكيين.
ومن القضايا الأساسية والخطيرة التي يواجهها الأمريكيون اليهود، والتي تساعد على تناقص عدد اليهود، قضية الزواج المختلط. وقد ورد في إحدى الإحصاءات أن ٩.٢% من جملة اليهود المتزوجين عام ١٩٥٠ كانوا مقترنين بطرف غير يهودي. وفي الفترة التي امتدَّت حتى عام ١٩٦٥، كانت نسبة اليهود المتزوجين من يهود حوالي ٩٥%. ولكن النسبة انخفضت إلى النصف في الفترة ١٩٦٥ـ ١٩٧٤ إذ انخفضت إلى ٧٤% ثم انخفضت في الفترة ١٩٧٤ ـ ١٩٨٥ إلى ٥٤%، ثم انخفضت بعد عام ١٩٨٥ إلى ٤٧ ـ ٤٨%. وهذه هي النسبة العامة على المستوى القومي، وهو ما يعني أنها تصل في بعض الأماكن (مثل أيوا، حيث لا توجد جماعة يهودية كبيرة) إلى ما يقرب من ٨٠ ـ ٩٠%. ويدل المنحنى الإحصائي على أنها لم تصل بعد إلى نقطة الذروة.