ويطلق الصهاينة على ذلك «الهولوكوست الصامت» أو «الإبادة الصامتة» . وقد أصدرت إحدى الجماعات اليهودية إعلاناً في إحدى الجرائد الأمريكية يقول «أنت يهودي، ولكن هناك احتمالاً كبيراً لأن يكون أولادك غير يهود» . ونسبة الذكور اليهود المتزوجين من إناث غير يهوديات إلى نسبة الإناث اليهوديات المتزوجات من ذكور غير يهود هي ١ ـ ٢. ولهذا دلالة من منظور الشريعة اليهودية التي تُعرِّف اليهودي بأنه من وُلد لأم يهودية. وبالتالي، فإن أبناء الذكور اليهود لا يُحسبون يهوداً. ورغم أن أبناء الإناث المتزوجات من غير يهود يُعَدون رسمياً يهوداً، فإنهم من الناحية الفعلية يعدون غير محددي الهوية. ويبلغ عدد الأطفال اليهود من الزيجات المُختلَطة بين ٤٠٠ و٦٠٠ ألف طفل يهودي، وهو ما يعني أن الاتجاه نحو الزواج المُختلَط سيزيد في المستقبل لأن أبناء مثل هذه الزيجات يكون عندهم استعداد أكبر للاندماج والزواج المُختلَط.