١٢٠٠ / موسى بن ميمون (١١٣٥ - ١٢٠٤) يؤلف مشنيه توراه (تثنية الشريعة) .
١٣٠٠ / يعقوب بن آشر يؤلف سفر هاطوريم (كتاب الصفوف) .
١٦٠٠ / جوزيف كارو (١٤٨٨ -١٥٧٥) يؤلف الشولحان عاروخ (المائدة المصفوفة) عام ١٥٦٤، ويشير إلى أن الإيمان بالقبالاه فرض ديني.
١٨٥٠ / إلياهو (فقيه فلنا) يضيف تعليقاته.
ويتكون التلمود من عنصرين؛ فهناك العنصر الشرعي والقانوني (هالاخي) الذي يُذكِّرنا بأحكام الفرائض والتشريعات الواردة في أسفار الخروج واللاويين والتثنية، وهناك العنصر القصصي والروائي والأسطوري (أجادي) بما يشمله من الأقوال المأثورة (والأخبار والخرافات والشطحات والخيال) إلى جانب السحر والتراث الشعبي. ومعظم المشناه تشريع (هالاخاه) ، بينما معظم الجماراه قصص وأساطير (أجاداه) . ويُلاحَظ أن التفسير يستمد أهميته وثقله من مدى قدمه، فالأقدم أكثر ثقةً وأهمية من الأحدث.
ويشكل التلمود، بسبب ضخامته وطريقة تصنيفه، صعوبة غير عادية في محاولة استخدامه والاستفادة منه. ومن هنا، بدأت جهود تصنيفه بعد الانتهاء منه. وقد كانت أولى هذه المحاولات هي هالاخوت بيسكوت (القوانين المقررة) التي تُنسَب إلى يهوداي جاءون، والقوانين العظمى التي كتبها سيمون كيارا، وكلا العملين يلخصان المادة التلمودية المتعلقة بالشرائع. وظهرت عدة مصنفات أخرى في القرن الحادي عشر، وخصوصاً في العالم العربي، في شمال أفريقيا وأوربا وأهمها: