٤ ـ تُوضع أرغفة خبز الفطير، الواحد فوق الآخر، قبل ابتداء الاحتفال. وأثناء الاحتفال نفسه، يُقطَّع الرغيف الذي في الوسط إلى نصفين، ويُخبأ النصف الذي يُدعى «أفيكومان» ، أي «ما بعد المأدبة» ، ويُؤكل في نهاية المأدبة تذكرةً بحَمَل التضحية الذي كان يُؤكل في الماضي مع نهاية المأدبة حتى يبقى طعمه في الفم. ومن المعتاد أن يبحث الأطفال عن النصف المخبأ. وتُعطَى جائزة لمن يعثر عليه. وبعد تناوله، لا يؤكل شيء بقية الليلة.
٥ ـ تُتلى أنشودة دينية بالآرامية يتم فيها ترديد ما معناه:"هذا هو خبز المعاناة الذي أكله آباؤنا في مصر. من هو في جوع فليأت وليأكل. ومن هو في عوز فليأت وليحتفل بعيد الفصح معنا هذا العام. العام القادم في أورشليم. في هذا العام نحن مازلنا عبيداً، وسنكون أحراراً في العام القادم".
٦ ـ تُتلى الهاجاداه، فيتلو أصغر الأطفال الأربعة أسئلة تبدأ بالعبارة «ماه نيشتاناه» ، أي "لمَ هذه الليلة مختلفة عن بقية الليالي؟ " وتُروى قصة الهاجاداه أساساً من أجل الأطفال، فيروي القاص (رب البيت المضطجع على أريكته) قصة العبودية في مصر والخروج منها. ويشرح الراوي رموز مائدة الفصح، ويلي ذلك قراءة العبارة التالية:"في كل عصر يتعيَّن على اليهودي أن يعتبر نفسه وكأنه خرج هو نفسه من مصر". وبذا، ينتهي الجزء المسمَّى «الهاجاداه» في السدر، ثم تُشرب الكأس الثانية بعد تلاوة دعاء يحمد اليهود فيها الإله على خلاصهم في الماضي، ويطلبون منه الخلاص في المستقبل.
٧ ـ غسل اليدين مرة أخرى قبل قطع خبز الفطير.
٨ ـ يُتلى دعاء شكر للإله «الذي ... أعطى الخبز» .
٩ ـ يُؤكل أجزاء من رغيف خبز الفطير الأول (العلوي) ، ثم يُؤكل نصف الرغيف الثاني (الأوسط) .
١٠ ـ تُغمَس الأعشاب الخضراء في الفاكهة المهروسة، وتُؤكل.