جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ} فهو ضلال، وَالهدَى مِن عند اللَّه، فما خَالَفَه فَهوَ ضلال.
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: أنَّ العاقبة لمن اتبع هُدَى اللَّه؛ لقوله: {أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ} أي: وَهُوَ كَذَلكَ أَعلَمُ بمَن تَكون لَهُ عاقبة الدَّار.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ الظَّالمَ لَا يفلح، ومفهومه أَنَّ صَاحبَ العدل يفلح؛ لأَنَّه إذَا انتَفَى الفلاح عن الظَّالِم وجب ثبوته لصاحب العدل.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: التَّحذير منَ الظُّلم؛ لقوله: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}، والترغيب في العَدل؛ لأن التحذيرَ منَ الشَّيء تَرغيب في ضِدِّه.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute