للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالكُفر لا يُؤَمِّن صاحبَه، بَل هُوَ السَّبَب في إهلاكه، فبقاؤكم عَلَى الكفر ليس هُوَ الَّذي يُنَجِّيكُم مِن أَنْ يَتَخَطَّفَكُم النَّاس، بَل هُوَ سبب هلاككم، وَهَذَا هُوَ الواقع؛ حيث خرَج صَنادِيدُ قريش وزعماؤهم إلَى بَدْر لِيَهْلِكُوا، والحَرَمُ آمِنٌ، فما جاء شيء، لكنَّهم هُم الذين خرجوا لهلاكهم، فقُتِلُوا في بَدْرٍ.

* * *

<<  <   >  >>