الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: أنَّ نَوْمَ اللَّيْلِ أَفْيَدُ للجسم مِنْ نَوْمِ النهار، حَيْثُ جَعَلَ اللَّهُ الليلَ محل سَكن ووقته، وَهَذَا أَمْرٌ مُشاهَد.
الْفَائِدَةُ العَاشِرَةُ: الْحَثُّ عَلَى التبصُّر فِي آيَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ لقوله: {أَفَلَا تُبْصِرُونَ}؛ لِأَنَّ هَذَا يُفِيدُ حَثَّ الْإِنْسَانِ أَنْ يتبصر فِيمَا جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي هَذِهِ الآيَاتِ؛ حتى يُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى كَمَالِ قُدرة الخالق.
الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: الليل أنفعُ للبَدن مِنَ النَّهَارِ، ففي نَوْمِ اللَّيْلِ سُكون، بخلاف نَوْمِ النَّهَارِ، فالإنسان يُحِسُّ بالراحة لَكِنْ لَيْسَ كالليل.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute