للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو نصر الكسائيّ الْأصبهانيّ.

روى عنه: الحدَّاد، وسعيد بن أبي الرّجاء، وغيرهما.

وكان ورَّاقًا، فسمع الكثير.

مات في ذي القعدة.

٣١٣- إسماعيل بن عبد الرّحمن بْن أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عابد بن عامر١:

أبو عثمان الصَّابونيّ النيسابوريّ الواعظ المُفسِّر، شيخ الْإِسلام.

حدَّث عن: زاهر بن أَحْمَد السَّرْخَسيّ، وأبي سعيد عبد اللَّه بن محمد الرّازيّ، والحسن بن أَحْمَد المَخْلَديّ، وأبي بكر بن مهران المقرئ، وأبي طاهر بن خُزَيْمَة، وأبي الْحُسَيْن الخفّاف، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي شُريْح، وطبقتهم.

رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْعَزِيز الكتاني، وعليّ بْن الحسين بن صَصْرَى، ونجا بن أَحْمَد، وأبو القاسم المصّيصيّ، ونصر اللَّه الخُشْناميّ، وأبو بكر البَيْهَقِيّ، وخلقٌ كثير آخرهم أبو عبد اللَّه الفراويّ.

قال البَيْهَقيّ: أنبا إمام المسلمين حقًا، وشيخ الْإِسلام صِدْقًا، أبو عثمان الصّابونيّ، ثم ذكر حكاية٢.

وقال أبو عبد اللَّه المالكيّ: أبو عثمان الصابونيّ ممن شهدت له أعيان الرجال بالكمال في الحفظ والتفسير، وغيرهما.

وقال عبد الغافر في "سياق تاريخ نَيْسابور"٣: إسماعيل الصّابونيّ الأستاذ، شيخ الْإِسلام، أبو عثمان الخطيب المفسِّر الواعِظ، المحدِّث، أوحد وقته في طريقه٤، وَعَظَ المسلمين سبعين سنة، وخطب وصلَّى في الجامع نحوًا من عشرين سنة، وكان حافِظًا كثير السماع والتصنيف، حريصًا على العلم.


١ الكامل في التاريخ "٩/ ٦٣٨"، وسير أعلام النبلاء "١٨/ ٤٠-٤٤"، والبداية والنهاية "١٢/ ٧٦".
٢ تهذيب تاريخ دمشق "٣/ ٣١، ٣٢".
٣ في المنتخب من السياق "١٣١".
٤ في المنتخب "طريقته"، وفي سير أعلام النبلاء كما أثبتناه "١٨/ ٤١".