للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال في قوله: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: ٤٩] يعني بِحُكْمٍ سابق، وكان لَا يرى صحّة الرّواية بالإجازة.

وذكر أنه مذهب الشَّافعيّ، وكذا قال في المكاتبة: أنَّها لَا تصحّ.

ثم قال ابن الصَّلاح: أنا عزّ الدّين بن الأثير، أنا خطيب الموصِل، أنا ابن بدران الحُلْوانيّ، أنا الماوَرْديّ، فذكر حديث: "هل أنت إِلَّا إصْبَع دميت؟ " ١ قلت: وبكلِّ حالٍ هو مع بدعةٍ فيه من كبار العلماء. فلو أنَّنا أهدرنا كلَّ عالمٍ زلَّ لما سَلِمَ معنا إِلَّا القليل، فلا تحطّ يا أخي على العلماء مطلقًا، ولا تبالغ في تقريظهم مطلقًا، وأسأل اللَّه أن يتوفاك على التّوحيد.

٣٥٣- عمر بن الحسين بن إبراهيم٢:

أبو القاسم الخفَّاف، أخو محمد.

بغداديّ صدوق. سمع: أبا الحسين بن المظفّر، وأبا حفص الزَّيّات، وأبا الفضل الزُّهريّ، وطبقتهم.

روى عنه: الخطيب، وجماعة.

وآخر من روى عنه قاضي المرسنان.

٣٥٤- عمر بن محمد بن عليّ بن مَعْدان:

أبو طاهر الْأصبهانيّ الأديب الورَّاق.

قال ابن السَّمعاني: توفِّي في حدود سنة خمسين.

روى عن: أَبِي عُمَر بْن عَبْد الوهَّاب السُّلمي، وأبي عبد اللَّه بن مَنْدَهْ.

حرف الميم:

٣٥٥- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن ملهب بن جعفر:

أبو بكر القرطبيّ الأديب.


١ "حديث صحيح": أخرجه البخاري "٢٨٠٢"، ومسلم "١٧٩٦"، وأحمد "٤/ ٣١٢، ٣١٣".
٢ تاريخ دمشق "١١/ ٣٧٦"، والعبر "٣/ ٢٢٣".