للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن شِعره:

سَرَت ومطايا بَيْنِها لم ترحلِ ... وزارت وحادي رَكْبِها لم يَحْمِلِ

مُنَعّمةً تفترُّ إمّا ابتَسَمَتْ ... عن الدُّرّ أو نُورِ الأَقَاحِ المُظلَّل

نعَمِنْا بها دَهْرًا، فَمِنْ لَثْمِ أَحْمَرٍ ... ومِنْ رَشْفِ مسكيٍّ وتَقْبيِلِ أَكْحُلِ

كأنَّ العبيرَ الغضَّ علَّ سحيقُهُ ... بمشمولةٍ من خَمْرِ بابِلَ سَلْسَلِ

تعلّ به وَهْنًا مجاجة رِيقِها ... وقد لحِقَت أُخْرى النُّجوم بأوَّلِ

٣٧٤- إشراق السَّوداء:

العَرُوضيّة، مولاة أبي المطرِّف عبد الرّحمن بن غَلْبُون القُرْطُبيّ الكاتب، سكنت بَلَنْسِية، وكانت قد أخذت عن مولاها النَّحو واللُّغة، ولكنَّها فاقته في ذلك، وبرعت في العروض.

وكانت تحفظ "الكامل" للمبرّد، و"النّوادر" للقالي، وتشرحهما.

قال أبو داود سليمان بن نجاح: قرأت عليها الكتابين، وأخذت عنها علم العَرُوض.

تُوُفّيت بدانية بعد سيّدها، وموته في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.

ذكرها ابن الأبّار.

حرف الحاء:

٣٧٥- الحسين بن أَحْمَد بن بكّار بن فارس:

أبو عبد اللَّه الكِنديّ المقرئ.

روى جزءًا عن عبد الوهّاب الكِلابي بمصر.

سمعه منه: القاضي أبو الفضل السَّعدي، وعليّ بن بقاء الورّاق، وحدَّث عنه: محمد بن أحمد الرازي في مشيخته.

حدَّث سنة أربعين.

٣٧٦- الحُسَين بْن عَبْد اللَّه بن محمد بن المرزبان بن منجويه: