للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن النّجّار: سمع ببلْخ من عليّ بن أَحْمَد الخزاعيّ، وبهَمَذان محمد بن أحمد بن مَزْدين، وبحلب، وبعَكّا.

وسمع منه: نظام المُلْك ببلخ، وصدّره بمدرسته ببلْخ.

وقال: جُعتُ بعسقلان أيامًا حتّى عجزت عن الكتابة، ثمّ فتح الله.

وقال فيه إسماعيل التيَّميّ: حافظ كبير.

٩- الحسين بن عَقِيل بن محمد بن عبد المنعم بن ريش الدّمشقيّ البّزار١.

الشاعر.

سمع: عبد الرحمن بن أبي نصر.

روى عنه: الخطيب مع تقدُّمه، وأبو الحَسَن بن المسلم الفقيه.

"حرف السين":

١٠- سعْد بْن علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن حسين.

أبو القاسم الزَّنجانيّ، الحافظ الزّاهد٢.

سمع: أبا عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف، وأبا عليّ الحسين بن ميمون الصّدَفيّ بمصر؛ وبغزة عليّ بن سلامة، وبزَنْجَان محمد بن أبي عُبَيْد؛ وبدمشق عبد الرحمن بن ياسر، وأبا الحَسَن الحبّان، وجماعة.

روى عنه: أبو بكر الخطيب وهو أكبر منه، وأبو المظفّر منصور السَّمعانيّ الفقيه، ومكّيّ الرُّميليّ، وهبة الله بن فاخر، ومحمد بن طاهر المقدسيّ، وعبد المنعم القُشَيْريّ، وآخرون.

وجاوَرَ بمكة زمانًا، وصار شيخ الحَرَم.

قال أبو الحَسَن محمد بن أبي طالب الفقيه الكَرَجيّ: سألت محمد بن طاهر عن أفضل من رأى، فقال: سعد الزَّنجانيّ، وعبد الله بن محمد الأنصاريّ، فسألته أيُّهما أفضل؟ فقال: عبد الله كان متفننًا، وأمّا الزَّنجانيّ فكان أعرف بالحديث منه. وذلك


١ معجم الأدباء "١٠/ ١٢٤-١٢٦".
٢ السير "١٤/ ٦٤٢" طبعة التوفيقية، والبداية والنهاية "١٢/ ١٢٠".