للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"حرف الثاء":

٧- ثوبان -م- مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ١ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

سُبي من نواحي الحجاز، فاشتراه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان يخدمه حَضَرًا وَسَفَرًا، وحفظ عَنْهُ كثيرًا، وسكن حمص.

رَوَى عَنْهُ: جُبَير بن نُفَير، وخالد بن مَعْدان، وأَبُو أسماء الرحْبي، وراشد بن سعد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وجماعة كثيرة.

تُوُفِّيَ سَنَة أربع وخمسين.

"حرف الجيم":

٨- جُبَير بن الحُوَيْرث٢ بن نُقَيد القرشي. أهدر رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دم أبيه يَوْم الفتح، لكونه كَانَ مؤذيًا للَّهِ ورسوله٣. ولجُبَيْر رؤية. رَوَى عَن: أَبِي بكر، وعمر، وشهد اليرموك.

رَوَى عَنْهُ: عَبْد الرحمن بتن سعيد بن يربوع، وعُروة، وسَعِيد بن المسيب.

٩- جُبَير بن مطعم –ع- بْنُ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بن قُصَيّ النوفلي أَبُو محمد، وَيُقَالُ: أَبُو عدي٤.

قدِم المدينة مشركًا في فداء أسَارَى بدر، ثُمَّ أسلم بَعْدَ ذلك وحسُن إسلامه، وَكَانَ من حلماء قريش وأشرافهم. وأَبُوه هُوَ الذي قام في نقض الصحيفة، وأجار رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى طاف بالبيت لَمَّا رجع من الطائف. ومات مشركًا٥.

لجبير أحاديث، رَوَى عَنْهُ: ابناه محمد، ونافع، وسليمان بن صرد، وسَعِيد بن المسيب، وآخرون.


١ انظر: الجرح والتعديل "٢/ ٤٦٩"، الطبقات الكبرى "٧/ ٤٠٠"، أسد الغابة "١/ ٢٤٩"، السير "٣/ ١٥، ١٦".
٢ انظر: الجرح والتعديل "٢/ ٥١٢"، والاستيعاب "٢٣٤"، وأسد الغابة "١/ ٣٢٢"، السير "٣/ ٤٣٩".
٣ حديث ضعيف: أورده الزبير بن بكار، معضلا كما في السير "٣/ ٤٣٩".
٤ انظر: التاريخ الكبير "٢/ ٢٢٣"، والاستيعاب "١/ ٢٣٠"، وأسد الغابة "١/ ٣٢٣".
٥ السير "٣/ ٩٥".