للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْن أَبِي رواد: كَانَ ابْن سيرين وكان ابْن سيرين. فَقَالَ هشام: بيّن أَبُو عَبْد الرحمن الإرجاء.

وقال ابْن عيينة: غبت عَن مكة فجئت فتلقّاني الثوري فَقَالَ لِي: يَا بْن عيينة: عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد يفتي المسلمين، قُلْتُ: وفعل؟ قَالَ: نَعَمْ١.

وقال عبد الرزاق: كنت جالسًا مَعَ الثوري فمر عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد فَقَالَ سفيان: أما إنه كَانَ شابًا أفقه مِنْهُ شيخًا٢.

وقال أَبُو عاصم: جاء عكرمة بْن عمارٍ إِلَى ابْن أَبِي رواد فدقّ بابه وقال: أين الضالّ.

وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ مرجئًا وكان رجلًا صالحًا وليس هو الثبت مثل غيره.

وقال أَبُو حاتم: صدوق. وقال ابْن حِبّان: روى عن نافع بن عمر نسخة موضوعة كان الحديث بها توهّمًا لا تعمّدًا. قُلْتُ: الشأن فِي صحة تِلْكَ الأحاديث عَن عَبْد العزيز.

مات سنة تسع وخمسين.

١٦٧- عَبْد العزيز بْن سياه الحماني الكوفي٣ -سوى د-.

عَن الشعبي وحبيب بْن أَبِي ثابت والحكم وجماعة. وعنه عَبْد الله بْن نمير ويحيى بْن آدم وعبيد الله بْن موسى وابنه يحيى بْن عَبْد العزيز.

قَالَ أَبُو زرعة: كَانَ من كبار الشيعة لا بأس بِهِ.

١٦٨- عَبْد العزيز بْن رُبَيع٤، أَبُو العوام الباهلي.

عَن عطاء وابن الزبير. وعنه الثوري ووكيع وروح بْن عبادة ويحيى بن كثير العنبري.


١ انظر سير أعلام النبلاء "٧/ ١٤٣".
٢ انظر السابق.
٣ التاريخ الكبير "٦/ ٢١"، والتهذيب "٦/ ٣٤٠".
٤ الجرح والتعديل "٥/ ٣٨١"، والمعرفة والتاريخ "٣/ ٦٧".