للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقُلْتُ: إِنَّ الأَجَلَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ.

فَقَالَ لِي: أَنْتَ بَعْدُ فِي ضَلالِكَ.

قُلْتُ: قَدْ صَحَّ "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَعَا لأنس وغيره بِطُولِ الْعُمْرِ"١.

قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: مَا أَشْبَهَ حَدِيثَ أَبِي عَوَانَةَ بِحَدِيثِ سُفْيَانَ، وَشُعْبَةَ.

قَالَ عَفَّانُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: إِنْ حَدَّثَكُمْ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَصَدِّقُوهُ، يَعْنِي عَلَى سَبِيلِ الْمُبَالَغَةِ فِي أَنَّهُ صَدُوقٌ.

مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

وَقَعَ لَنَا مِنْ عَوَالِيهِ.

قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كِتَابُ أَبِي عَوَانَةَ أَثْبَتُ مِنْ حِفْظِ هُشَيْمٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، وَكُتُبُهُ صَحِيحَةٌ، فَإِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ غَلَطَ كَثِيرًا.

وَهُوَ أَحْفَظُ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.

٤٣٨- أَبُو الْمُحَيَّاةِ٢ -م. ت. ن. ف.

يحيى بن يعلى بن حرملة التميمي الكوفي.

عَنْ: سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَمَنْصُورٍ، وَعَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَطَبَقَتِهِمْ.

وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَهَنَّادٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعِدَّةٌ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُ.

٣٤٩- أَبُو مُسْلِمٍ٣.

قَائِدُ الأَعْمَشِ شَيْخٌ كُوفِيٌّ اسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سعيد.


١ تقدم تخريج خبر دعاؤه -صلى الله عليه وسلم- لأنس -رضي الله عنه. وللمزيد هو في البخاري "١١/ ١٥٥"، ومسلم "٦٦٠، ٢٤٨٠"، والترمذي "٣٨٢٧، ٣٨٢٨".
٢ انظر الطبقات الكبرى لابن سعد "٦/ ٣٨٤"، والجرح والتعديل "٩/ ١٩٦"، والتاريخ الكبير للبخاري "٨/ ٣١١"، والثقات لابن حبان "٩/ ٢٦١".
٣ انظر الجرح والتعديل "٥/ ٨٧٨"، والتاريخ الكبير للبخاري "٥/ ٣٨٣"، والضعفاء للعقيلي "٣/ ١٢١"، وميزان الاعتدال للمصنف "٤/ ٩".