للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن محمد بْن المبارك، وَسُئِلَ عَنْ علامة المحبّة لله، قَالَ: المراقبة للمحبوب، والتَّحرّي لمرضاته.

وقال أبو زُرْعة: شهِدْتُ جنازتَه بدمشق في شوّال سنة خمس عشرة، وصلّى عَلَيْهِ أبو مُسهِر بباب الجابية، وجعل يُثني عَلَيْهِ.

ومن كلام محمد بْن المبارك: كذِب من ادّعى المعرفةَ بالله ويداه ترعى في قصاع المُكْثِرِين. ومَن وضَع يده في قصعة غيره ذلّ لَهُ.

وقال: اتّقِ اللَّه تَقْوى، لَا تُطْلعْ نفسك عَلَى تقوى اللَّه تُخْبر بِهِ غيرَك، وتسلِّط الآفة عَلَى قلبك.

٣٧٩- محمد بن مَخْلَد١. أبو أسْلَم الرُّعَيْنيّ الحمصيّ:

عن: محمد بن الوليد الزُّبَيديّ، وأبي مَعْبَد حفص بن غَيْلان. ولعلّه آخر مَن حَدَّث عنهما.

وعنه: محمد بن مُصَفَّى، وسعْد بن محمد البَيْروتّي، وأزهر بن زُفَر، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفِرْيابيّ، وبكر بن سهل، وغيرهم.

وله أيضًا عن: مالك، وإسماعيل بن عيّاش.

قال ابن عدي: هو منكر الحديث عن كلّ مَن يروي عَنْهُ.

وقال البَغَويّ: يُحَدِّث عَنْ مالك وغيره بالبواطيل.

وقد قال أبو حاتم: لم أر له حديثًا مُنْكَرًا.

٣٨٠- محمد بن مِسْعَر٢. أبو سفيان التميمي البصري:

سمع: فضيلًا، وداود العطّار، وابن عُيَيْنَة.

وعنه: المُفَضّل الغُلابيّ، وأبو إسماعيل التِّرْمِذيّ، وأبو العَيْنَاء.

حدَّث ببغداد.

وقال أبو إسماعيل: كان من خِيار عباد الله.


١ التاريخ الكبير "١/ ٢٤١"، الجرح والتعديل "٨/ ٩٢، ٩٣"، ميزان الاعتدال "٤/ ٣٢".
٢ تاريخ بغداد "٣/ ٢٩٩، ٣٠٠".