للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه: محمد بن آدم بن سليمان، وأحمد بن هارون بن آدم المصيصيان.

قال أبو الفتح الأزْديّ: متروك.

وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع في رجل روايته.

٤٠٦- معلى بن منصور١ -ع:

أبو يعلى الرازي، نزيل بغداد.

عن: مالك، واللَّيْث، وشَرِيك، وأبي عَوَانة، وحمّاد بن زيد، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن جعفر المُخَرِّميّ، وهُشَيْم، وخلْق.

وتفقّه على أبي يوسف، وغيره.

وكان من كبار علماء الرأي.

روى عنه: أبو ثور الكلبّي، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، وحجاج بن الشاعر، وأحمد بن الأزهر، وأحمد الرمادي، وأبو بكر بن شيبة، وعباس الدوري، ومحمد بن عبد الله المخرمي، والبخاري في غير "الصحيح"، وخلق.

ولم يكتب عنه أحمد بن حنبل حرفا.

وقال أبو حاتم الرازي: قيل لأحمد: كيف لم تكتب عَنِ الْمُعَلَّى بْن منصور؟ قَالَ: كَانَ يكتب الشّروط، ومَن كتبها لم يَخْلُ مِن أن يكذب.

وقال أبو زُرْعة: رحم اللَّه أحمد بْن حنبل، بلغني أنّه كَانَ في قلبه غُصَص مِن أحاديث ظهرت عَنِ المُعَلّى بْن منصور كَانَ يحتاج إليها. وكان الْمُعَلَّى أشبه القوم، يعني أصحاب الرأي، بأهل العلم. وذلك أنّه كَانَ طَلّابةً للعلم، رحل وعُنِي بِهِ، وهو صَدُوق.

وقال عُثْمَانَ الدَّارَمِيِّ: عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ثِقَةً.

وَقَالَ أحمد العِجْليّ: ثقة صاحب سُنّة.

قيل: طلبوه للقضاء غير مرّة فأبى.


١ الطبقات الكبرى "٧/ ٣٤١"، التاريخ الكبير "٧/ ٣٩٥"، الجرح والتعديل "٨/ ٣٣٤"، تهذيب التهذيب "١٠/ ٢٣٨-٢٤٠".