للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفيّ بمصر سنة ثمانٍ وستّين.

لا أعرفه، وذكره مختصر.

٦ - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُجَالد الضرير١. مَوْلَى المعتصم.

أَخَذَ عن: جَعْفَر بْن مبشّر عِلْم الكلام. وكان من دُعاة المعتزلة.

هلك سنة تسعٍ وتسعين، وَقِيلَ: قبلها بعام.

٧ - أَحْمَد بْن حمدون٢. أبو عبد الله الْبَغْدَادِيّ الكاتب الإخباريّ، والشاّعر، أَحَدُ الموصوفين بالظُّرف والأدب. نادَمَ الخلفاء، وقد مدحه البُحْتُريّ.

تُوُفيّ سنة أربعٍ وستّين.

روى عنه: ابن أخيه عليّ بن بسّام، جعفر بْن قُدامة، وأحمد بن الطَّيّب السّرْخَسيّ.

٨- أَحْمَد بْن الخصيب بْن عَبْد الحميد٣. الوزير أبو الْعَبَّاس الْجَرْجَرائيّ. وَزَر للمنتصر وللمستعين، ثُمَّ نفاه المستعين إِلَى الغرب فِي سنة ثمانٍ وأربعين. وأبوه ولي إمرة الدّيار المصرية.

وَقِيلَ: إنّ أَحْمَد كان فِيهِ حِدة وتسُّرع.

قَالَ أَحْمَد بْن أبي طاهر الكاتب: كان يحتدّ علي من يُراجعه، ويُخْرِج رِجْله من الرِّكاب، فيرفس من يراجعه، ففيه أقول من أبيات:

قل للخليفة يابن عم محمدٍ ... أَشْكِلْ وزيركَ إنّه محلول

فلِسانُهُ قد جال فِي أعراضِنا ... والرِّجل منه فِي الصُّور تجول

وذكر الصُّولي، عن الْحُسَيْن بْن يحيى، أنّ أَحْمَد بْن الخصيب كان يتصدّق كل


١ هالك، من المعتزلة.
٢ لم نقف عليه.
٣ وفيات الأعيان "٢/ ٤١٨"، السير "١٢/ ٥٥٣".