للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رحل وحمل عنه: أبي نُعَيْم، وقَبِيصة.

توفي سنة تسعٍ وستين.

٢٣- أحمد بْن محمد بْن عُبَيْد الله بْن المدبر.

أبو الحسن الضَّبي الكاتب السُّرمرائيّ١.

ولي مساحة الشام زمن المتكّل. وكان مفوَّهًا شاعرا مترسلا عالما يصلح للقضاء.

وله أَخٌ اسمه إِبْرَاهِيم، شاعر محسِن رئيس.

وللبُحْتُريّ فيهما مدائح.

ثُمَّ ولي أَحْمَد كما ذكرنا خَرَاج دمشق ومصر أيضًا. ثُمَّ قبض عليه أَحْمَد بن طولون وعذّبه فِي سنة خمسٍ وستّين؛ لأنّه سجنه ثُمَّ طلبه فقال: ما حالك؟ فقال: تسألني عن حالي وأنت عملت بي هَذَا يا عدوّ الله! أخذل الله من يأمنك.

فأمرَ بقتله، بل بقي فِي أضيق سجنٍ إِلَى أن مات سنة سبعين.

٢٤- أَحْمَد بْن محمد بْن عَبْد الكريم. أبو الْعَبَّاس الكاتب٢، مصنّف كتاب الخراج.

تُوُفيّ فِي هَذَا العام.

٢٥- أَحْمَد بْن مَنْصُورٌ بْن سيار بن معارك٣.

الحافظ أبو بَكْر الرّماديّ، أحد الثقات المشاهير.

سمع: أَبَا النّضر، ويزيد بْن هارون، وأبا دَاوُد الطَّيالسيّ، وزيد بْن الحُبَاب، وأسود بْن عامر، وعبد الرّزّاق، رحل إليه، وعفّان، وعُبَيْد الله بْن مُوسَى، وخلْقًا بالشام، والعراق، واليمن، ومصر.

ورحل مع يحيى بن معين، وكتب وصنف المسند.


١ تهذيب تاريخ دمشق "٢/ ٥٩".
٢ وفيات الأعيان "١/ ١٠١، ١٠٢".
٣ السير "١٢/ ٣٨٩"، والتهذيب "١/ ٨٣، ٨٤".