للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان له حِفْظ ومعرفة.

وعنه: ق، وإسماعيل القاضي، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد والمحاملي، وابن أبي حاتم، وإسماعيل الصفار، وطائفة.

قال ابن أبي حاتم: كان أبي يوثقه.

وعن إبراهيم بن أورمة قَالَ: لو أنّ رجلين قَالَ أحدهما: ثنا الرماديّ، وقَالَ الآخر: ثنا أبو بَكْر بْن أبي شَيْبَة، كانا سواء.

قال ابن المنادي: مات الرّماديّ سنة خمسٍ وستّين، لأربع بقين من ربيع الآخر. وقد استكمل ثلاثًا وثمانين سنة.

٢٦- أَحْمَد بْن وهب الزَّيَّات١.

من كبار العارفين ببغداد.

صحب بِشْرًا، والسَّري. وكان من أقران الجنيد، بل أكبر منه وأقدم موتًا. وكانا يتجالسان ويتكالمان فِي رقائق التصوُّف.

وكان الْجُنَيْد يتأسَّف على فَقْده، ويفضلّه على نفسه.

٢٧- أَحْمَد بْن يوسف بْن خَالِد بن سالم. أبو الْحَسَن السُّلميّ النَّيْسابوريّ الحافظ، ويلقّب بحمدان٢.

قَالَ إِسْمَاعِيل بْن مجيد الزّاهد، وهو حفيده: كان جدّي أدرى من الأب سُلَميّ الأُمِّ، فغلب عليه السُّلميّ.

قلت: سمع من: حَفْص بْن عَبْد الرَّحْمَن، وحفص بْن عَبْد الله، والجارود بْن يزيد، وطائفة بخُراسان.

وَفِي الرحلة رَأَى: النَّضر بْن هاشم، وموسى بْن دَاوُد، وجماعة ببغداد.

ومن: محمد بن عبيد، وطبقته بالكوفة.


١ تاريخ بغداد "٥/ ١٩٠".
٢ السير "١٢/ ٣٨٤-٣٨٨"، وتذكرة الحفاظ "٢/ ٥٦٥".