الهاشمي، وَيَحْيَى بن محمد العَنْبَريّ، وجماعة كثيرة من شيوخ الحاكم.
وَقَالَ فيه الحاكم: أحد أركان الحديث وحُفاظ الدُّنْيَا. رحل وأكثر وصنف المسند، والأبواب، والتاريخ، والكني، ودُونت في الدُّنْيَا.
ثُمَّ روى الحاكم بإسناده، عن القباني قَالَ: كَانَ لزياد جدي قبّان، ولم يكن وزانًا، ولم يكن بنيسابور إِذْ ذاك كثير قبان، وَكَانَ النَّاس إِذَا أرادوا أن يزنوا شيئًا، جاءونا، فاستعاروا قبان جدي، فشهر بالقباني، وَكَانَ جدي حمله من بلاد فارس إلى نَيْسَابُور،
وَقَالَ أبو عبد الله بن الأخرم: كَانَ أبو علي القباني يجمع أهل الحديث عنده بعد مُسْلِم بن الحجاج.
وَقَالَ محمد بن صالح بن هانئ: سَمِعْتُ الحُسَيْن بن محمد بن زياد، وثنا بحديثٍ عن سريج بن يونس فَقَالَ: هَذَا الحديث كتبه عني محمد بن إسْمَاعِيل الْبُخَارِيُّ، وحدّث بِهِ، ورأيته في كتاب بعض الطلبة، قد سمعه من الْبُخَارِيِّ عني.
تُوُفِّي القباني سنة تسع وثمانين ومائتين، رحمه الله تعالى.
٢٣٥- الحسن بن مُعاذ بن محمد بن منصور.
أبو عَليّ النميري النَّيْسَابُوري الضبع.
سَمِعَ: يَحْيَى بن يَحْيَى، وابن راهَوَيْه.
وبالعراق: سهل بن عُثْمَان، وأبا الربيع الزهراني.
وبالحجاز: يعقوب بن حميد، وَمحمد بن زنبور.
وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر بن عَليّ الرازي الحَافِظ، وَمحمد بْن يعقوب بْن الأخرم، وَمحمد بْن صالح بن هانئ.
تُوُفِّي في الخامس والعشرون من رمضان سنة ثلاث وثمانين بنيسابور.
٢٣٦- الحُسَيْن بن الهيثم بن ماهان١.
أَبُو الربيع الرازي الكسائي.
١ تاريخ بغداد "٨/ ١٤٥"، تهذيب تاريخ دمشق "٤/ ٣٦٩، ٣٧٠".