للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإذا مسّكَ شيءُ مَسَّني ... فإذا أنت أنا في كلّ حال١

وقيل: إنه لما أُخرج ليُقتل، قال:

طلبتُ المستقرّ بكلّ أرضٍ ... فلم أرَ لي بأرضٍ مستقرّا

أطعتُ مطامعي فاستعبدتني ... ولو أنّي قنعتُ لكنت حُرّا٢

وأخباره أكثر من هذا في "تاريخ الخطيب"، وفيما جمع ابن الْجَوزيّ من أخباره، ثمّ إنِّي أفردتها في جزء.


١ ديوان الحلاج "٨٢"، وسير أعلام النبلاء "١١/ ٣٣١"، وتاريخ بغداد "٨/ ١١٥"، بنحوه.
٢ تاريخ بغداد "٨/ ١٣٠"، ووفيات الأعيان "٢/ ١٤٤"، والفخري "٢٦١".