للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثقه الخليليّ في "الإرشاد" وقال: سمع: أبا حاتم الرّازيّ، ومحمد بن أيّوب، والحارث بن أبي أسامه، ومحمد بن غالب، وعليّ بن عبد العزيز البغويّ.

وعنه: عليّ بن عَمْر الفقيه، ومحمد بن إسحاق الكَيْسانيّ، وغيّرهما.

٥٨٨ - محمد بن قارن بن العبّاس.

أبو بكر الرّازيّ.

سمع: أبا زُرْعة، والمنذر بن شاذان، وأحمد بن منصور الرّماديّ.

وله تصانيف.

٥٨٩ - محمد بن القاسم بن كوفيّ الكرّانيّ الإصبهانيّ.

من كبار شيوخ ابن مَنْدَه.

سمع من: يحيى بن واقد الطائيّ النَّحْويّ، ومحمد بن عاصم الثقفيّ.

٥٩٠- محمد بن موسى١.

الأستاذ أبو بكر الفَرَغانيّ الزّاهد، شيخ الصُّوفيّة.

نشأ بواسط، واستوطن مرْو. وكان من أكابر تلامذة الْجُنَيْد والنُّوريّ.

قيل: لم يتكلم أحد في أول التّصوّف قبله. وكان عالمًا لشريعة الإسلام، وله كلام نافع.

ومن كلامه: قد ابتُلينا بزمان ليس فيه آداب الإسلام، ولا أخلاق الجاهلية، ولا أحلام ذوي المروءات.

٥٩١- محمد بن موسى بن إسحاق٢.

الفقيه أبو عبد الله السَّرْخسيّ الحنفيّ.

ولاه القاهر بالله قضاء الديار المصرية فسارَ إليها وأقام بها. قدِم في سنة اثنتين وعشرين، وعُزِل أبو عثمانٍ أحمد بْن إبراهيم بْن حماد.

قال ابن زولاق: كان حافظًا لقول ابن حنيفة، عفيفًا عن الأموال ستيرًا. وقف


١ تاريخ بغداد "٣/ ٢٤٤".
٢ الولاة والقضاة الكندي "٤٨٦، ٥٤٨، ٥٥٠"، حسن المحاضرة "٢/ ٩٠".