للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧٠- أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الفَرَج١: أَبُو بَكْر بْن البَرِاميّ الْقُرَشِيّ الدّمشقيّ. روى عَنْ: أبي قصي إِسْمَاعِيل العُذْريّ، وأحمد بْن عَلِيّ بْن سعَيِد القاضي، وجماعة. وعنه: تمّام الرّازيّ، وعبد الوهاب الكلابي، وأبو بكر بن أبي الحديد، وغيرهم.

٣٧١- أَحْمَد بْن محمد بْن جعْفَر بْن حَمُّوَيْه٢: أَبُو الْحُسَيْن الْجَوْزيّ. بغداديّ، ثقة. سمع: أحمد بن عبد الجبار العطاردي، وأبا جعْفَر بْن المنادي، وابن أَبِي الدُّنيا. روى عن: أَبُو الحسن بْن بِشْران. تُوُفّي فِي ربيع الآخر. وثقه الخطيب. وعنه أيضًا: أَبُو إِسْحَاق الطَّبَريّ، وغيره.

٣٧٢- أَحْمَد بْن محمد بْن عَمْرو٣: أَبُو الطاهر المَدِينيّ الحامي. شيخ مصريّ صدوق. سمع: يونس بْن عَبْد الأعلى، وبحر بْن نصر، وغيرهما. وعنه: ابن مَنْدَه، ومنير بْن أَحْمَد الخشّاب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن جُمَيْع، وأبو محمد بْن النّحّاس. وحديثه من عوالي "الخلعيات". وتوفي فِي ذي الحجّة وله ثلاثٌ وتسعون سنة.

وكان قد عدّله القاضي عَبْد اللَّه بْن وليد الداوودي. فلمّا عُزِل أسقطه القاضي الَّذِي بعده فِي جماعة. فَاجْتَمَعُوا وَدَخَلُوا عَلَى كَافُورٍ الْخَادِمِ، وَفِيهِمْ أَبُو الطَّاهِرِ هَذَا، فَقَالَ: أَيُّهَا الأُسْتَاذُ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: $"لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا. وَلَا يَحِلُّ لمسلمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ"٤. وهؤلاء القوم قاطعونا وهاجَرُونا، وقد صار لمخالفة حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عُصاة غير مقبولين. فلانَ لهم كافور ووعدهم بخير.

٣٧٣- إسحاق بن عد الكريم٥: أَبُو يعقوب الّصّواف الفقيه. مصريّ مُحَدَّث. سَمِعَ: أَبَا عَبْد الرَّحْمَن النَّسائيّ، وأبا العلاء الكوفي. وحدث.


١ الروض البسام "المقدمة" "١٥".
٢ تاريخ بغداد "٤/ ٤٠٧، ٤٠٨"، سير أعلام النبلاء "١٥/ ٣٩٧، ٣٩٨".
٣ الولاة والقضاة للكندي "٥٠٦، ٥٧٦"، سير أعلام النبلاء "١٥/ ٤٣٠-٤٣٢".
٤ "حديث صحيح": أخرجه البخاري "٦٠٦٥"، ومسلم "٢٥٥٩"، والترمذي "١٩٣٥"، وأحمد في المسند "٣/ ١١٠، ١٦٥".
٥ المنتظم لابن الجوزي "٦/ ٣٧٢".