للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها فَرْش وبُسُط، وثلاثة آلاف رأس من الدواب، وألف جمل، وثلاثمائة مملوك دارية، وأربعة وأربعين خادمًا، وكان له دار هي دار المملكة اليوم، يعني: صارت دار السلطنة، وقد غَرِم عليها أموالا لا تُحْصَى.

وممّا رُوي عن المحسّن التَّنُوخيّ، عن أبيه قال: بلغت النفقة على عمل البستان -يعنى: الذي للدار- وسوق الماء إليه خمسة آلاف ألف درهم.

قال: ولعله قد أنفق على أبنية الدار مثل ذلك فيما أظن.

حرف العين:

١١٤- عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد، أَبُو أحمد١ بن الحريص البغدادي.

عن ابن صاعد، وإبراهيم بن عبد الصّمد الهاشمي.

حدّث بدمشق، فروى عنه أبو نصر بن الجبّان، وابن دُوما النّعالي.

أملي من حفظه في هذه السنة.

١١٥- عبد الله بن محمد بن عثمان٢ بن سعيد بن هاشم بن إسماعيل، أبو محمد الأندلسي.

سمع: سعيد بن جمير، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وطاهر بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد، وجماعة.

وكان محدّثًا ضابطًا ثقة. سمعه جماعة، وتوفِّي في ربيع الآخر.

١١٦- عبد الجبَّار بن عبد الصّمد٣ بن إسماعيل، أبو هاشم السّلمي المؤدّب المقرئ.

قرأ القرآن على: أبي عُبَيْدة أحمد بن ذِكْوان، وسمع محمد بن خريم، وجعفر بن أحمد بن عاصم، والقاسم بن عيسي القَصّاب، ومحمد بن المُعافَى الصَّيْداوي، وسعيد بن عبد العزيز، وأبا شيبة داود بن إبراهيم، وعلي بن أحمد بن علان، وأبا بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر، وطائفة سواهم بالشّام ومصر والحجاز.


١ لا بأس به.
٢ انظر تاريخ علماء الأندلس "١/ ٢٣٢".
٣ انظر شذرات الذهب "٣/ ٤٨"، وسير أعلام النبلاء "١٦/ ٥٢، ٥٣".