للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: يحيى بن محمد البحتري، ويوسف القاضي، ومحمد بن يحيى المَرْوَزي، والحسن بن علويّه، وأبا العبّاس بن مسروق، وأحمد بن يحيى الحَلَواني.

وله مَشْيَخَةٌ سمعناها.

روى عنه: أبو الفتح بن أبي الفوارس، وأبو نُعَيم، وأبو العلاء الواسطي، ومحمد بن علي العلَّاف، ومحمد بن الحسين بن بكير.

قال أحمد بن علي البَادَا: كان ثقةً صحيحَ السّماع، غير أنه لم يعرف شيئًا من الحديث.

وقال ابن أبي الفوارس: كان له "أصول" كثيرة عن الفِرْيابي، ويوسف القاضي، وغيرهما جياد بخطّه.

وقال أبو نُعَيم: بَلَغَنَا أنَّه خَلّط بعد سفري.

وقال أبو الحسن محمد بن العبّاس بن الفُرَات: كان مخلد بن جعفر أصولُهُ صحيحة، ثم إنَّ ابنه حمله في آخر عمره على ادِّعاء أشياء، منها "المغازي" عن المروزي، و"المبتدأ" عن ابن علويه، و"تاريخ الطبري" الكبير، وغير ذلك. فشرِهَت نفسه إلى ذلك وقبل منه، واشترى له هذه الكتب، فحدَّث بها، فانْهَتَكَ.

وقال ابن أبي الفوارس: حدَّث بالتاريخ والمبتدأ من كتاب ليس فيه سماع له، أسأل الله السَّتْرَ الجميل، ولعلَّ أنّه ظنَّ أنّ هذا يجوز عند أصحاب الحديث، إذا سمع كتابًا معروفًا أن يقرأه من كتاب غيره. قال: وتوفِّي لِلَيْلَةٍ بقيت من ذي الحجّة.

حرف الياء:

٣٤٢- يحيى بن يعقوب بن حامد١، أبو زكريّا القَزْويني البزّاز.

سمع: محمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس، وأبا خليفة الْجُمَحي، وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان.

وكان فقيهًا مالكيّ المذهب. عاش دهرًا.

أحسبه توفِّي بقزوين.


١ لا بأس به.