للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧٣- عمر بن أحمد بن ريطة الأصبهاني١:

توفِّي فِي ربيع الأوَّل.

حرف الميم:

٣٧٤- مُحَمَّد بْن جعفر:

أبو الحسين٢ الأصبهاني الواعظ الأبحّ.

يروي عن: محمد بن سهل، وأبي عمرو بن عُقْبَة، وأحمد بن محمد بن أسيد، والهُذَيْلِ بْنِ عبد الله.

وكان كثير الحديث حَسَن المعرفة به.

روى عنه: أبو بكر ابن أُبيّ، وأبو نُعَيم.

وتوفِّي في شعبان.

٣٧٥- محمد بن أحمد بن الأزهر٣ بن طلحة:

أبو منصور الهَرَوِي الأزهَرِي النَّحْوِي اللُّغَوي الشّافعي.

سمع بهَرَاة من: الحسين بن إدريس، ومحمد بن عبد الرحمن السّامي، وطائفة، ثم رحل إلى بغداد وسمع: أبا القاسم البَغَوِي، وأبا بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن عَرَفَة، ونَفْطَوَيْه، وابن السّرّاج، وأبا الفضل المُنْذِري، ولم يأخذ عن ابن دريد تدينًا له، قال: دخلت داره غير مرّة فألفيته على كرسيّه سكرانًا.

أخذ عنه: أبو عبيد الهَرَوِي صاحب الغريبين، وحدَّث عنه أبو يعقوب القرَّاب، وأبو ذرّ عبد بن أحمد، وأبو عثمان سعيد القرشي، وأبو الحسين الباشاني، وغيرهم.

وكان بارعًا في المذهب، ثقةً ورِعًا فاضلًا، وقيل: إنّه أُسِرَ فوجدوا بخطِّه قال: امتُحنتُ بالأسر سنة عارَضَتُ القرامطة الحاجّ بالهَبِير٤، وكان القوم الذين وقعت في سهمهم عَرَبا نشأوا بالبادية يبتغون مساقط الغَيْثِ أَيام النَّجْع، ويرجعون إلى إعداد المياه في محاضرهم زمن القَيْظ، ويتكلّمون بطباعهم البدويّة، ولا يكاد يوجد في منطقهم


١ في عداد المجهولين.
٢ لا بأس به.
٣ انظر العبر "٢/ ٣٥٦"، وسير أعلام النبلاء "١٦/ ٣١٥".
٤ رمل زرود في طريق مكة.