وعنه: تمّام الرّازي، وهو أسند منه، وعَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّبْعِي، وَأَبُو الْحَسَن بْن السّمسار، ومات قبل أوان الرّواية.
٣٥٩- عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن بحر بْن بِهْرَام الوزير١، أَبُو القاسم بْن المغربي، وهو بغدادي الْأصل، والمغربي لقب جده.
وُلِد أَبُو القاسم بحلب، ونشأ بها، ووزر لصاحبها سعد الدولة أبي المعال بْن سيف الدولة بْن حمدان، ثم هرب خوفًا منه إلى مصر، وعَظُم بها، ووزر للحاكم، ثم قتله الحاكم. وكان شاعرًا أديبًا.
رَوَى عَنْهُ: الحافظ عَبْد الغني الْأزْدِيّ، وهو والد الوزير أَبِي القاسم الْحُسَيْن.
٣٦٠- الْحَسَن بْن المليح بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد اللَّه بْن طاهر بْن يحيى بْن الْحُسَيْن بْن جعفر بْن عُبَيْد اللَّه بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، الْأمير الشريف، أَبُو مُحَمَّد العلوي الحسيني الْمَدَنِيّ، أمير المدينة وابْن أميرها. أَبِي طاهر.
قَالَ أَبُو الغنائم النَّسَّابة فِي كتاب "نُزْهة العيون": حكى الشريف حسن بْن المليح قَالَ: قدمت عَلَى بكجور نائب دمشق. قلت: وليها في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.