نعم من أهل العلم من حمل النهي عن كثرة السؤال، ولا تسألوا عن أشياء، أن هذا في وقت التشريع حيث ينزل التشديد، أما الآن أمن من التشديد خلاص استقرت الشريعة، فهذا قول لبعض أهل العلم، وعلى كل حال التعنيت والتعجيز والتعالي والترفع ممنوع على كل حال.
يقول: أقسط سيارات وبعض المال عندي، وبعضه عند الناس أستعمله على الأقساط لعدة سنوات كيف الزكاة في هذا المال؟
عليك أن تحاسب نفسك، وكل ما حال عليه الحول من الأموال تخرج زكاته، وينصح مثل هذا الذي لا يستطيع، إذا كان لا يستطيع أن يحاسب نفسه بدقة، ويجعل محاسب عنده، أو يفرغ نفسه في كل شهر ليحاسب نفسه في هذا الشهر، أن يجعل له شهر في السنة؛ وليكن رمضان مثلاً يزكي في جميع ما عنده، يزكي فيه جميع ما عنده ولو لم يحل عليه الحول رفقاً به، وتسهيلاً على نفسه، وتعجيل الزكاة جائز.
يقول: أنا أحاول طلب العلم ولكني في هذا المكان لا أجد شيخاً يساعدني فأعتمد على الكتب، ولكن كثيراً ما ينتابني الكسل والملل، فأرجو منك نصيحتي، وماذا أعمل؟ وما هي الكتب التي أبدأ بها في كل علم؟
الرحلة لطلب العلم معروفة، سنة قديمة، رحل الصحابة -رضوان الله عليهم-، رحل بعضهم الشهر الكامل من أجل حديث واحد، والبلاد المقدسة بجواركم، وفيها من أهل العلم من يستحق الرحلة، فلو رحل طالب العلم يطلب العلم هناك ما هو بكثير، والأمور متيسرة ولله الحمد، الإنترنت ينقل الدروس، دروس الكبار من أهل العلم، والتسجيلات تسجل الشروح، تسجل الدروس، يستفاد منها.
يقول: وما هي الكتب التي أبدأ بها في كل علم؟
هناك أشرطة سجلت في هذا الشأن، وكيف يبني طالب العلم مكتبته؟ يجيب على هذا.
طالب:. . . . . . . . .
هو إذا كان ما له أثر في العمل وخشي الضرر البالغ على نفسه يتوب.
طالب:. . . . . . . . .
هذا الذي سأل من الإنترنت الذي كذب في التقديم للوظيفة وأنه وصف نفسه بأوصاف لا تنطبق عليه، ثم توظف بسبب هذا الكذب ثم بعد ذلك أتقن العمل، وجدد في العمل، ومهر في العمل.
أقول: أولاً: الكذب بينه وبين ربه يتوب إلى الله -جل وعلا-، ويندم على ذلك، ويستأذن صاحب الشركة.