مو بتدبر، التدبر مأمور به، المنهي عنه التدابر، التدابر، بأن يولي كل شخص أخاه المسلم ظهره بسبب ما في قلبه؛ لأن التدابر تصرفات الأبدان، الباعث عليها ما تشمله وما تحتويه القلوب من النفرة والبغضاء والكره، يدبر هذا ويدبر هذا، والمطلوب من المسلمين التآلف والتحاب والتوادد، فهذا هو الممنوع، أما لحاجة المكان ضيق والصفوف متراصة سلموا تقدم واحد يبي ينفس على إخوانه، إخوانه يفرحون بمثل هذا.
يوجد نوع من البيع والشراء في بعض السلع ومثلاً لذلك المكيفات يقوم أصحابه المحلات بشرائها ثم بيعها بالتقسيط على أحد المشترين ثم يقوم المشتري ببيعها على أحد المتاجرين دون نقلها من المكان الذي اشتريت منه، ومن ثم يبيعها هذا المتاجر إما على صاحب المحل السابق أو غيره أفتونا مأجورين؟
الأصل أن يقبضها المشتري قبل أن يبيعها قبضاً شرعياً معتبراً، وقد نهى أن تبتاع السلع قبل أن يحوزها التجار إلى رحالهم.
هل يستحب الدعاء عند شرب ماء زمزم؟
جاء في الحديث الذي صححه بعض أهل العلم:((ماء زمزم لما شرب له)) فأنت إذا شربت من ماء زمزم تقصد بذلك تدعو الله -جل وعلا- بما تحب، أن يكون مثلاً كما قال بعضهم لظمأ يوم النشور، لعلم نافع، وعمل صالح، أو لحفظ القرآن أو لكذا، أو لأكون مثل فلان فعله كثير من أهل العلم.
يقول: سجود التلاوة في الصلاة هل فيه تكبير أم لا؟
نعم سجود التلاوة، سجود التلاوة في الصلاة يشمله حديث:"كان يكبر مع كل خفض ورفع".
هل يجوز أن يقول الرجل لأخيه: أنا أحسدك على كذا وكذا وهو يريد الغبطة؟ أم يقول: أنا أغبطك؟
على كل حال إذا كان لا يتمنى زوال ما عند أخيه فهو الغبطة، وجاء النص بتسميته حسد، يقول: أنا أحسدك حسداً لا أتمنى زواله، المقصود أنه جاءت تسميته بالحسد ((لا حسد إلا في اثنتين)) وهي الغبطة، ولو قال: أنا أغبطك بمعناه أنه يبين له حقيقة الأمر لئلا يفهم المقول له أن هذا شرير وحاسد، ويخشى من عينه، وما أشبه ذلك فأفضل، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.