أما كونه الركن السادس فقد قال به جمع من أهل العلم، لكن عامة أهل العلم يخصون الأركان بما جاء في حديث جبريل، وحديث عبد الله بن عمر وغيرهما، أنه بني الإسلام على خمس.
يقول: في السلسلة الصحيحة حديث: كان رجلان من أصحاب –صلى الله عليه وسلم- إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر والعصر, إن الإنسان لفي خسر، ثم يسلم أحدهم على الآخر، ما مفهوم الحديث؟ وكيف السبيل إلى تطبيقه؟
الجواب: مفهومه تلاوته يعني مجرد ما يجتمعان ويريدان الافتراق بعد ذلك يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر السلام، سلام الانصراف، وهو مستحب كسلام الدخول.
يقول: في كتاب التفسير من فتح الباري أورد تنبيهاً في آخر سورة العصر، لم أرَ في تفسير هذه السورة حديثاً مرفوعاً صحيحاً، لكن ذكر بعض المفسرين حديث ابن عمر: من فاتته صلاة العصر, وقد تقدم في صفة الصلاة مشروحاً، فهل يصح الحديث الذي ذكر أن الرجلين لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر؟
الجواب: على كل حال صححه بعضهم كالألباني رحمه الله, ويذكر المفسرين في سورة العصر، من قرأ سورة العصر كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، وعرفنا أنه لا أصل له.
كيف يكون الصبر على أقدار الله المؤلمة؟
الجواب: حبس النفس عن التشكي والجزع على وفق الشرع.
وهل الصبر مجرد بغير رضا يؤجر عليه الإنسان؟
الجواب: نعم، الصبر يؤجر عليه الإنسان ولو لم يرض، والرضا قدر زائد على ذلك، حتى قال ابن حجر: إن الأجر المرتب على المصائب يحصل للإنسان ولو لم يصبر، لكن إن صبر كان أجره أعظم، وإن رضي بعد ذلك كان أجره أعظم.
يقول: نريد كلمة قصيرة في الأدب مع المشايخ والعلماء .... الإنترنت؟